حبيبتي ....
كم تمنيت أن أعبر درب الاسلاك الشائكة
وأضيئ في دربك شموعا تنير لياليك الحالكة
وكم حلمت بان أطوي الصحراء الكاحلة
وأعبر اليك كعنترة في قافلة
واجعل ايامك بالفرح حافلة ...
وكم تمنيت ان احملك واطير
كأسطورة سندريلا والامير
الى دنيا سخية نصنعها بأدينا دون بخس وتقتير
كلها امنيات ........
دُونَت في دفتر الذكريات
تحوي هذيات وخفقات
تُقرب البعيد وتختصر المسافات
ولكنك صدقتي منادي البعد اميرتي
فكيف تصمد امام فيض الشوق موانع الكلمات ؟!!
وهل يداوي حُمى الشوق غير هطلٍ من القبلات ؟!!!
أعلم ملاكي بان الحلم مُخدِر سريع الانتهاء
تتطاير شظاياه المفتته في الهواء
واحتاج لقربك حاجة العليل للدواء
وتعطش الارض لقطرات الماء
انظري لجسدي النحيل كيف شارف لقربك على الشفاء
وانسطي لحديث ذوي القربى عن عاشق كان ولهه بك ابتلاء
فلا تقولي مُلهم خامل استهواء النداء
وحالم يحتضن وسادته ولا يسعى للقاء
فكلي غاليتي شوقا وحنين للغوص في خلجان عينيك
والتطيب من عطرا نُثر على رمال تدوسها قدميك
وأن انفث أحزاني واغفو بين يديك
تطربني دقاك قلبك ويسكرني همس شفتيك
وأن انحت وساما من قبل على وجنتيك
وأصرخ باعلى صوتي احبك ابدا
فهل وصل نداء جنوني اليك ؟!!!